المحاماة وتحدى القناعات والقيم
المحامي الحق لا يتجنب معرفة الحقيقة كما ان
صاحب الخلق والدين لا يدنس العدالة ويخفي الحقيقة ويستغل ضعف الخصوم او تاويلات القانون التي تخدم اهدافه واطماعه بغض النظر عن الحقيقة
فمن من يمارس المحاماة لأجل الشهرة والثروة وكثير منا كذلك وإن أعجزته مهاراته أو وقف التوفيق حائلا بينه وبين أن ينال مراده ينطبق عليه الراي ان الحقيقة ليست غايته ولا يسعى لكشفها بل مساعدة عميله هو الذي يستهدفه
ولكن يوجد شريحة منا لا يعيروا الشهرة والثروة بالاً لكنهم قليل..! هم اكفاء لكنهم لا يستخدمون براعتهم ضد قناعاتهم
قد يرفضون ابتداءّ تمثيل من لا يقتنعون أنه صاحب حق او أنه مظلوم قادته الاقدار لتكبله بطوق اتهام
اما أنه برئ منه تماما أو أن يداه اغترفت الجرم ولكن ما كان من سبيل لتفادية
فإذا انتصرت القناعات والمبادئ التي لن تسدد اجرة المكتب والمنزل..!
عندها نكتشف أن الحقيقة والتي هي الحق.. لن تخدم مصالحنا
وإن البحث عنها هو البحث عن المتاعب
. والحاجة والفقر
محامي ومستشار قانوني _أيمن كامل
الموقع الإلكتروني :
https://aymankamil-legal-services.business.site
الصفحة فيسبوك
https://fb.me/aymankamiljusticemakers
تعليقات
إرسال تعليق